بعد انقطاع 18 عاماً، عاد مهرجان الأغنية الليبية إلى الحياة في العاصمة طرابلس.  وحملت الدورة الخامسة للمهرجان التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، اسم الفنان الراحل "محمد حسن"، وأُقيمت تحت شعار "الأغنية الليبية بعيون متفائلة - الفن يجمعنا".

شارَك في المهرجان، الذي امتد من الخميس 15 كانون الأول/ديسمبر 2022 إلى 17 منه، 82 فناناً من مختلف أنحاء ليبيا، إلى جانب ضيوف شرف عرب.  

وفي البرنامج الختامي للمهرجان الذي أقيم في مجمع ذات العماد، شارك عشرة فنانين، وجاءت مشاركتهم ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للإعلام العربي.

وقامت لجنة تحكيم برئاسة الفنان علي الغناي وعضوية الفنانين رمضان كازوز، ومحمد الدونقلي، وحسين الجيلاني بتحكيم المسابقة الفنية.  ومنحت اللجنة جائزة العمل المتكامل التي بلغت قيمتها المالية "60 ألف دينار (نحو ستة آلاف دولار) للفنان " ابراهيم حفيظ ".

وتم في الحفل الختامي تكريم أسرة الفنان الراحل محمد حسن، الذي سميت الدورة الخامسة باسمه.

ومنحت الجائزة الأولى وقيمتها خمسة عشر ألف دينار للفنان سامي الزواوي، فيما منحت جائزة الاداء المتميز مناصفة بين المطربة "هنيدة علي" والفنان "عبد المؤمن انبيه".  ومنحت جائزة اللجنة العليا للمطرب "محمد صالح"، وجائزة اللحن المتميز للفنان "عبد الله الفقي".

وكرم المهرجان في ختامه الفنانين "عادل عبد المجيد" و"عبد اللطيف حويل".

من جهته، اعتبر المدير التنفيذي لمهرجان الأغنية الليبية مروان تنتون، "أن الفن هو الواجهة الثقافية للبلدان، وأن نجاح إطلاق هذا المهرجان هو بمثابة عودة الحياة للفن الليبي والموسيقى".